خلفي النساء والسراب


خلفي النساء والسراب
أحلامي سافرت 
خلف رداء الزمان
الإنتظار متعب لمن أضاعوا وجهتهم
والحياة مشهد قاتم
أشرقت لبرهة شمسي ورحلت
مازلت أقنع عقارب الساعة أن السرعة قاتلة
ومازالت تتجاهل كلامي
عاتبت المرايا، هددتها..
لكن بلا جدوى.. أخذت وجهي
تقفز الذكرى وتحط على صدري ثقيلة
وتتشابك الأزمان
لو تمطر سمائي وتغسل أحزاني
وتفيض بالحب بحاري وودياني
أيتها الحسناء
أناديك ويخونني صوتي
قد أدفن أشواقي
وأقايض الحلم بالنسيان
وأضع يدي على عيني
وأحجز بين فكيّ اللسان
ويظل نبضي خافقا 
لقصيدة غزل فيها أنتِ العنوان

رفيق دحماني

إرسال تعليق

0 تعليقات